في مثل هذه الايام كانت حرب تشرين وعندما اتحدت مصر وسوريا واتحد الجيشان السوري والمصري اختنقت "اسرائيل"، هذه الوحدة في حرب تشرين كادت ان تصنع نصرا تاريخيا حاسما هو نصر ولكن لم يسمح له ان يكون حاسما بسبب تفرق أنور السادات، اليوم الأمة الاسلامية كلها معنية ان تتحمل مسؤولية ما يجري في فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني الذي يقدم الشـ.ـهداء في كل يوم ويحاصر تجويعا وعلى مدى سنوات طويلة هذه الامة يجب ان تتحمل مسؤوليتها، ويجب ان يتحمل المسلمون في العالم حكوماتهم قيادتهم.. يجب ان يتحملوا مسؤولياتهم كي لا يتم تدمير المسجد الأقصى في لحظة ما..

عندما تجتمع عناصر القوة وتتحد هذه العناصر نستطيع ان نصنع الانجازات والامة كلها معنية ان تتحمل المسؤولية تجاه ما يحصل في فلسطين والمسجد الاقصى يجب ان يسمع الصهاينة صوت العالم الاسلامي فيما يتعلق بقبلة المسلمين وبدل ان يسمعوا هذا الصوت نجد المزيد من الاتجاه نحو التطبيع واقول اي دولة قد توقع اتفاق تطبيع يجب ان تدان وان يستنكر تصرفها لانه على درجة خطيرة وطعن للمسجد الاقصى وتخل عن فلسطين